سلاح الفُرس يصنع المعجزات كسيف علي بن أبي طالب في كلِ أرض وكُل المنازلات،،،
فَيَآ أيها القادة العَرَب ردُّوا إلى سلاح جيشوكم كرامَتَهُ،،
فَمُحوَر المُقاوَمَة زَيَّنَ الساحات بصُوَر الشهداء وأعادَ للسلاح الشَرفَ من خلال أداء دورَهُ في حرب الطوفآن مُتَحِداً متلاصقاً متلازماً مع بنادق الإخوَة في فلسطين،
بينما أنتم أيها الأعراب أثبتُم أنكُم وعن عَمد وعن سابق تصَوُرٍ وتصميم وبتخطيطٍ وتوجيهٍ من العدو غَيَّرتُم وُجهَة هذا السلاح نحو صدور وظهور الإخوة في فلسطين الحبيبة فجردتوهُ من شرفِه وكرامتهِ،
وما شرف المقاتل إلا بسلاحه وما سلامتهُ إلا بِصَونِه وتوجيههِ إلى المكان الصَح،،،
أنظروا إلى بايدن كيفَ كان يخاطب نتنياهو خلال مكالمته الأخيرة ويقول له إفعل ما شئت بهم واذبحهم في رَفح (الفلسطينيين) لكن من دون ضجيج وامسح آثارهم عن فلسطين هذه كانت وصية الشيطان الأكبر للشيطان الأصغر،
لكن بقوَة الله أيها القادة العرب الخَوَنَة وقوة المقاومة وصمودها الأسطوري والتاريخي فشلت كل محاولات العدو في السابق وستفشل مجدداً وستنتصر،،،
خونوا ما شِئتُم وتخاذلوا كما تشاءون مقولُ لكم كما قالت وزيرة إعلام بَني هاشم لجَدُكُم اللعين يزيد بن معاوية كيدوا كيدكم وأسعوا سعيكم وناصبوا جهدكم فما أيامكم إلا عَدَد وما جمعكُم إلا بَدَد.
نتنياهو هذا يبحث عن نصرٍ يُعيدُ إليه وَهجَه أمام شعبه فعندما عَجُزَ في مخيم الشاطئ إنتقل الشجاعية وثم انتقل إلى بيت حانون وخان يونس وهآ هو اليوم يجُر أذيال الخيبة ويتزوَّق طعم الهزيمة بإذن الله،، فأستدار إلى رَفَح ليقوم بمحاولتهِ الأخيرة وهو يعرف النتيجة سلفاً ولكنه مضطر أن يحاول ويستغل خيانة مصر السيسي وأردن عبدالله وخليج الصهيَنَة الحديثه،
في كل يوم تخرج أمريكا وإسرائيل على الفلسطينيين بمناورة وبنهاية الأمر مهما اختلفت المناورات فالذبح واحد والدمار واحد والإغتصاب واحد، وسلاح العرب المُكَدَّس في المخازن أصبَحَ صَدِئاً بلا كرامة ولا شرف،
إن غداً لناظره قريب،
إسرائيل سقطت،،
